للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأقول مستدركاً على نفسي فضلاً عن غيري: حتى النساء - ما بترضوا بكيفكم أما هذا حكم الشرع - حتى النساء يُشْرع لهن أن يرفعن أصواتهن، لكني أَلاحِظ فليرفعن أصواتهن بحيث تضيع أصواتهن مع أصوات الرجال، ما ينقص عن الرجال بعدين يصير معنا مشكلة ثانية.

مداخلة: أقول: مرة نساء ومرة رجال؟

الشيخ: آه، لا، وهذا يذكرني أيضاً: بشيء اعتاده الناس ولا أصل له بيصيروا جزئين، ناس مرة وناس مرة، لا، الأصل: كل فرد من أفراد الملبين يلبي، فإن التقى صوتان فأكثر فلا بأس، أما أن أتقصد .. يعني: بصوت واحد، فهذا لا أصل له ..

إذاً: كل إنسان هو وسجيته وطبيعته، وقدرته، فإن التقى صوتان ما في مانع، لكن لا تَتَكَلَّفن أن تمشي بصوتك مع صوت جارك، وإنما كل واحد لنفسه، ولا يُشْكِل طبعاً على مسلم أنه ربنا بيسمع الأصوات المتداخلة بعضها في بعض، ويتميز المخلص من المرائي، هذا طبعاً ما في إشكال؛ لأن الله عز وجل واسع عليم.

إذاً: التلبية يجب أن تكون برفع الصوت في أكثر ما يستطيع الإنسان، وحتى يصل إلى مكة، ويرى مشارف مكة، فهناك يمسك عن التلبية، ولا ينسين أيضاً إذا دخل المسجد الحرام، أن يدخل هذا المسجد كما دخل المسجد النبوي أيضاً: بسم الله اللهم صل على محمد وسلم اللهم افتح لي أبواب رحمتك، كذلك عند الخروج.

فإذا دخل المسجد الحرام، ووجد الناس في الصلاة قياماً، شاركهم، ما أتم العمرة بأن يذهب ويطوف لوحده، ويدع يصلون لا، الصلاة مع الجماعة لا يجوز تأخيرها خاصة وأنت تشاهدهم يصلون، أما تأخير الطواف فبإمكانه بعد أن ينتهي من الصلاة ليطوف، ويتابع ويسعى بين الصفا والمروة، والذي ينبغي أيضاً: التذكير هنا بأنه إذا صعد الصفا وصعد المروة أيضاً.

مداخلة: كيفية الطواف يا شيخنا ... الله يجزيك الخير؟

الشيخ: في منزلة بس نحن نذكر في أشياء أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>