لكن الآن مشكلتي أنا ليست مع الشباب الثلاثة، أنا مشكلتي الآن شاب رابع.
مداخلة: من هو؟
الشيخ: الذي هو أخو من؟
هذا أنت ما شاء الله في عز الشباب، وبعد ذلك مُزَيّن حالك مثل أولئك الشباب، أنا الآن أخاف عليك منهن.
مداخلة: لا أعفي نفسي، وأستحق هذا منك.
«حصل هنا انقطاع صوتي»
الشيخ: حالك المشكلة؛ لأن البنات بصورة عامة لا يحبوا أصحاب اللحى أمثالنا نحن؛ لأنهم يهربون منهم، لكن العكس بالعكس تماماً، البنات خاصة بنات آخر الزمان، يحبوا الشاب المتمدن العصري هذا، ومن ذلك أنه واحد يتشبه بالنساء، ويُنَعّم وجهه حتى يصبح وجهه مثل وجه النساء والبنات، فنحن نخاف عليك أنت من البنات.
نحن كانت مشكلتنا الشباب الثلاثة، الآن أصبح عندنا أربعة بأربعة، لذلك نصيحتنا لك أنك تهتم بموضوع نفسك، أكثر مما تهتم بموضوع بناتك، هذا إن صح التعبير، وأنت لازم تنوي منذ هذه الساعة أن تتوب إلى الله عز وجل، من هذا الذي ابتلي به الرجال، أنهم يتشبهون بالكفار من جهة، ويتشبهون بالبنات من جهة أخرى، ويمكن طرق سمعك يوماً ما قول الرسول عليه السلام:«حفوا الشارب وأعفوا اللحى» يعني: أعفوها من الحلق والقص، واتركوها كما خلقها الله، هذا