{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: ٣ - ٤].
مداخلة: والله .. يعني المعنى في كلام الرسول عليه الصلاة والسلام.
الشيخ: «مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى» من صاحبكم؟ أيضاً لا تريد أن تجاوب.
مداخلة: أريد أن أفهم منك.
الشيخ: كيف تريد أن تفهم مني، سائل ومسئول لا يجتمعان.
مداخلة: أنت الذي حكيت الآية وبدنا نفهم منك المعنى للآية، وما هو المقصود من الآية، ولماذا نقول الآية ..
الشيخ: وما هي الفائدة إذا فهمت مني، وأنت كنت فهمان عكس مني؟
الشيخ: طيب، المسائل السابقة لماذا لم تفهمها مني؟
مداخلة: والله أنا أحب أناقش.
الشيخ: إذا أنت تحب تناقش، نحن نحب نناقش ونناقش.
وآمنت في كل هذه الجلسة أننا نحب نناقش ونناقش، أو لا؟
مداخلة: طبعاً.
الشيخ: إذا تحب أن تناقش، سمعت بزمانك قول الرسول عليه السلام: «كل مسكر خمر، وكل خمر حرام».
مداخلة: نعم.
الشيخ: آمنت بهذا الحديث.
الشيخ: هذا يناقض كلامك السابق؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute