للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بَيْنَ الْفُقَهَاءِ، وَلَهُمْ فِي ذَلِكَ تَشْقِيقَاتٌ وَتَفْرِيعَاتٌ فِي مَبْحَثِ النَّجَاسَاتِ. (١)

وَعَلَى الْحُكْمِ بِطَهَارَتِهِ وَنَجَاسَتِهِ يَتَرَتَّبُ صِحَّةُ بَيْعِهِ وَفَسَادُهُ. وَمَحَل ذَلِكَ فِي الْبَيْعِ " شَرَائِطُ الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ " (٢)

وَبِالإِْضَافَةِ إِلَى مَا تَقَدَّمَ يَتَنَاوَل الْفُقَهَاءُ (الآْجُرَّ) فِي الدَّفْنِ وَحَثْوِ الْقَبْرِ بِهِ. (٣)

وَفِي السَّلَمِ عَنْ حُكْمِ السَّلَمِ فِيهِ. (٤)

وَفِي الْغَصْبِ إِنْ جُعِل التُّرَابُ آجُرًّا.

آجِن

التَّعْرِيفُ:

١ - الآْجِنُ فِي اللُّغَةِ: اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ أَجَنَ الْمَاءُ، مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَعَدَ: إِذَا تَغَيَّرَ طَعْمُهُ أَوْ لَوْنُهُ أَوْ رِيحُهُ بِسَبَبِ طُول مُكْثِهِ، إِلاَّ أَنَّهُ يُشْرَبُ، وَقِيل: هُوَ مَا غَشِيَهُ الطُّحْلُبُ وَالْوَرَقُ.

وَيَقْرَبُ مِنَ الآْجِنِ " الآْسِنُ " إِلاَّ أَنَّ الآْسِنَ


(١) ابن عابدبن ١ / ٢١٠، والحطاب ١ / ١٠٨، وشرح الروض ٢ / ٩، وكشاف القناع ٢ / ٣٨٧
(٢) الخرشي ٥ / ١٥ ط العامرة الشرفية، وشرح الروض ٢ / ٩
(٣) البحر الرائق ٢ / ٢٠٩، وجواهر الإكليل ١ / ١١٢، ونهاية المحتاج ٣ / ٧ ط مصطفى الحلبي، والمغني مع الشرح الكبير ٢ / ٣٨٧ ط المنار.
(٤) البدائع ٥ / ٢٠٩ ط الجمالية " والتاج والإكليل ٤ / ٥٧٣، ونهابة المحتاج ٤ / ١٩٣ ط مصطفى الحلبي، ومطالب أولي النهى ٣ / ٢١٨ ط المكتب الإسلامي بدمشق.