للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ وَالْمَدِينَةَ الْمُنَوَّرَةَ هُمَا أَفْضَل بِقَاعِ الأَْرْضِ.

ثُمَّ اخْتَلَفُوا: فَقَال الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَبَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ وَبَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ إِنَّ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ أَفْضَل مِنَ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ.

وَقَال الْمَالِكِيَّةُ فِي الْمُعْتَمَدِ وَبَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ إِنَّ الْمَدِينَةَ الْمُنَوَّرَةَ أَفْضَل مِنْ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ (١) .

وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي مُصْطَلَحِ (فَضَائِل ف ٧ - ٩)

مُكْرَهٌ

انْظُرْ: إِكْرَاهٌ


(١) حاشية ابن عابدين ٢ / ٢٥٦ - ٢٥٧، ومواهب الجليل ٣ / ٣٤٤ - ٣٤٥، وجواهر الإكليل ١ / ٢٥٠، وقواعد الأحكام ١ / ٣٩، والقليوبي وعميرة ٢ / ١٠١.