للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِلَى أَنَّ أَوَّل وَقْتِ صَلاَةِ الْعِيدَيْنِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَابْيِضَاضِهَا (١) .

وَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّ أَوَّل وَقْتِهَا أَوَّل طُلُوعِ الشَّمْسِ وَهُوَ الصَّحِيحُ مِنْ مَذْهَبِ الشَّافِعِيَّةِ (٢) .

وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي مُصْطَلَحِ (صَلاَةُ الْعِيدَيْنِ ف ٦) .

الأَْوْقَاتُ الَّتِي نُهِيَ عَنِ الصَّلاَةِ فِيهَا

٥ - هُنَاكَ أَوْقَاتٌ نَهَى الشَّارِعُ عَنِ الصَّلاَةِ فِيهَا اتُّفِقَ عَلَى بَعْضِهَا وَاخْتُلِفَ فِي بَعْضِهَا الآْخَرِ

وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي (أَوْقَاتُ الصَّلاَةِ ف ٢٣ وَمَا بَعْدَهَا) .

وَقْتُ زَكَاةِ الْفِطْرِ

٦ - وَقْتُ وُجُوبِ زَكَاةِ الْفِطْرِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ وَبِهِ قَال مَالِكٌ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ (٣) .

وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ فِي الأَْظْهَرِ وَالْحَنَابِلَةُ إِلَى


(١) بدائع الصنائع ١ / ٢٧٦، فتح القدير ٢ / ٧٣، ومواهب الجليل ٢ / ١٧٩، وحاشية الدسوقي ١ / ٣٩٦، وكشاف القناع ٢ / ٥٦، والمجموع ٥ / ٤ - ٥.
(٢) المجموع ٥ / ٤ - ٥، ومغني المحتاج ١ / ٣١٠.
(٣) بدائع الصنائع ٢ / ٧٤، والبناية ٣ / ٢٥٦، وشرح الرسالة وحاشية العدوي عليه ١ / ٣٩٠.