للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أَجِيرٌ

التَّعْرِيفُ:

١ - الأَْجِيرُ هُوَ الْمُسْتَأْجَرُ، وَالْجَمْعُ أُجَرَاءُ (١) . وَلاَ يَخْرُجُ اسْتِعْمَال الْفُقَهَاءِ لَهُ عَنْ هَذَا الْمَعْنَى، وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ:

أَجِيرٌ خَاصٌّ:

وَهُوَ الَّذِي يَقَعُ الْعَقْدُ عَلَيْهِ فِي مُدَّةٍ مَعْلُومَةٍ يَسْتَحِقُّ الْمُسْتَأْجِرُ مَنْفَعَتَهُ الْمَعْقُودَ عَلَيْهَا فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ، وَيُسَمَّى بِالأَْجِيرِ الْوَحْدِ؛ لأَِنَّهُ لاَ يَعْمَل لِغَيْرِ مُسْتَأْجِرِهِ، كَمَنِ اسْتُؤْجِرَ شَهْرًا لِلْخِدْمَةِ.

وَأَجِيرٌ مُشْتَرَكٌ: وَهُوَ مَنْ يَعْمَل لِعَامَّةِ النَّاسِ كَالنَّجَّارِ وَالطَّبِيبِ (٢) .

الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

٢ - اسْتِئْجَارُ الآْدَمِيِّ جَائِزٌ شَرْعًا لِقَوْل اللَّهِ تَعَالَى {قَال إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ} (٣) وَقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


(١) تاج العروس (أجر)
(٢) المغني مع الشرح الكبير ٦ / ١٠٥ ط المنار الأولى، والهداية ٣ / ٢٤٤، ٢٤٥ ط مصطفى الحلبي، ونهاية المحتاج ٥ / ٣٠٧ ط مصطفى الحلبي، ومواهب الجليل لشرح مختصر خليل ٥ / ٤٢٦ نشر ليبيا، وفتح العلي المالك ٢ / ٢٢٨ ط مصطفى الحلبي.
(٣) سورة القصص / ٢٧