للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابْنِ عَبَّاسٍ الْمُتَقَدِّمِ؛ لأَِنَّهُ أَفْضَل الشُّهُورِ؛ وَلأَِنَّ النَّاسَ فِيهِ مَشْغُولُونَ بِالطَّاعَةِ فَلاَ يَتَفَرَّغُونَ لِمَكَاسِبِهِمْ، فَتَكُونُ الْحَاجَةُ فِيهِ أَشَدَّ، وَلِتَضَاعُفِ الْحَسَنَاتِ بِهِ.

قَال إِبْرَاهِيمُ: تَسْبِيحَةٌ فِي رَمَضَانَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ تَسْبِيحَةٍ فِيمَا سِوَاهُ (١) .

التَّاسِعَةُ: تَفْطِيرُ الصَّائِمِ:

١٣ - لِحَدِيثِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْل أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا (٢) .

الْعَاشِرَةُ: فَضْل الْعُمْرَةِ فِي رَمَضَانَ:

١٤ - الْعُمْرَةُ فِي رَمَضَانَ أَفْضَل مِنْ غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ (٣) لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِل حَجَّةً (٤) .


(١) كشاف القناع ٢ / ٣٣٢، أسنى المطالب ١ / ٤٠٦
(٢) حديث: " من فطر صائمًا. . . " أخرجه الترمذي (٣ / ١٦٢ - ط الحلبي) من حديث زيد بن خالد الجهني، وقال: " حسن صحيح ".
(٣) كشاف القناع ٢ / ٥٢٠، حاشية ابن عابدين ٢ / ١٥١، أسنى المطالب ١ / ٤٥٨.
(٤) حديث: " عمرة في رمضان تعدل حجة ". أخرجه أحمد (١ / ٣٠٨ ط المكتب الإسلامي) عن ابن عباس وأصله في الصحيحين.