للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ضَرَرٌ لَهُ أَوْ لِثِيَابِهِ (١) .

هَذَا وَقَدْ يَجِبُ الضَّمَانُ فِي بَعْضِ عُقُودِ التَّبَرُّعَاتِ مِثْل الْكَفَالَةِ بِأَمْرِ الْمَكْفُول، فَيَضْمَنُ عِنْدَ عَجْزِ الْمَكْفُول الْمَدِينِ.

وَفِي الْوَكَالَةِ عِنْدَ التَّفْرِيطِ أَوِ التَّعَدِّي (٢) ، وَهِيَ مِنَ الإِْعَانَاتِ. ر: (كَفَالَةٌ، وَكَالَةٌ) .

إِعْتَاقٌ

انْظُرْ: عِتْقٌ.

اعْتِبَارٌ

التَّعْرِيفُ:

١ - الاِعْتِبَارُ لُغَةً بِمَعْنَى الاِتِّعَاظِ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَْبْصَارِ} (٣) . قَال الْخَلِيل: الْعِبْرَةُ الاِعْتِبَارُ بِمَا مَضَى أَيِ الاِتِّعَاظُ وَالتَّذَكُّرُ.

وَيَكُونُ الاِعْتِبَارُ بِمَعْنَى الاِعْتِدَادِ بِالشَّيْءِ فِي تَرَتُّبِ الْحُكْمِ (٤) ، وَكَثِيرًا مَا يَسْتَعْمِلُهُ الْفُقَهَاءُ بِهَذَا الْمَعْنَى.


(١) الدسوقي ٤ / ٢٤٢ ط دار الفكر، والجمل ٥ / ٧ ط إحياء التراث، والمغني ٩ / ٤٢١ ط مكتبة القاهرة، وقليوبي وعميرة ٤ / ٢١٢، والمبسوط ٢٣ / ١٦٦ ط المعرفة.
(٢) الاختيار ٢ / ١٥٦، ١٦٦، والحطاب ٥ / ٩٦، ١٨١ ط دار الفكر، وحواشي التحفة ٥ / ٢٥٧، ٢٩٤ ط دار صادر، والمغني ٤ / ٥٣٤، ٥٣٥، ٥ / ١٢٥.
(٣) سورة الحشر / ٢.
(٤) المصباح المنير ولسان العرب.