للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعَلَى مُحَرَّمَاتِ النِّكَاحِ (١) .

وَعَلَى هَذَا يَكُونُ بَيْنَ الْقَرَابَةِ وَبَيْنَ الْمُصَاهَرَةِ عُمُومٌ وَخُصُوصٌ مُطْلَقٌ أَيْضًا.

ج - الرَّحِمُ:

٤ - الرَّحِمُ فِي اللُّغَةِ: رَحِمُ الأُْنْثَى وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ.

وَالرَّحِمُ أَيْضًا الْقَرَابَةُ (٢) .

وَشَرْعًا أَطْلَقَهُ الْفُقَهَاءُ بِمَا يُرَادِفُ الْقَرَابَةَ أَحْيَانًا، وَبِمَا يَدُل عَلَى نَوْعٍ مِنْهَا وَهُمُ الأَْقَارِبُ غَيْرُ ذَوِي الْفَرْضِ أَوِ الْعُصُوبَةِ أَحْيَانًا، فَعَلَى الأَْوَّل هِيَ مُرَادِفَةٌ لِلْقَرَابَةِ، وَعَلَى الثَّانِي يَكُونُ الرَّحِمُ أَخَصَّ مِنَ الْقَرَابَةِ (٣) .

د - الْوَلاَءُ:

٥ - قَال الْجَوْهَرِيُّ: الْوَلاَءُ: وَلاَءُ الْمُعْتِقِ، وَالْمَوْلَى: الْمُعْتَقُ وَالْمُعْتِقُ (٤) .

وَيُطْلَقُ شَرْعًا عَلَى: عُصُوبَةٍ سَبَبُهَا نِعْمَةُ الْمُعْتِقِ مُبَاشَرَةً أَوْ سِرَايَةً أَوْ شَرْعًا كَعِتْقِ أَصْلِهِ وَفَرْعِهِ (٥) ، وَفِيهِ يَقُول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْوَلاَءُ بِمَنْزِلَةِ النَّسَبِ (٦) .


(١) مغني المحتاج ٣ / ٤، ٢٤٦، والتفريع لابن الجلاب ٢ / ٤٤، ٣٣٨.
(٢) الصحاح مادة (رحم) .
(٣) حاشية ابن عابدين ٥ / ٤٨٦ و ٥٠٤، وهداية الراغب ٤٢٢.
(٤) الصحاح مادة (ولي) .
(٥) مغني المحتاج ٣ / ٤، ونيل الأوطار ٦ / ٧٠.
(٦) حديث: " الولاء بمنزلة النسب " أخرجه البيهقي (١٠ / ٢٩٤) من حديث علي بن أبي طالب.