للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فِيهِ، وَالطَّمْطَامَ وَهُوَ مَنْ يُشْبِهُ كَلاَمُهُ كَلاَمَ الْعَجَمِ وَنَحْوِهِمْ (١) .

سَادِسًا - أَثَرُ الْعَاهَةِ فِي إِسْقَاطِ فَرْضِ الْجُمُعَةِ:

٢٨ - مِنَ الْعَاهَاتِ الَّتِي تُسْقِطُ عَنِ الْمُكَلَّفِ فَرْضَ الْجُمُعَةِ - عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ - الْعَاهَةُ الَّتِي تَعْجِزُ عَنْ حُضُورِ الصَّلاَةِ كَالشَّلَل، وَالْعَمَى فِيمَنْ لاَ يَجِدُ قَائِدًا، وَقَطْعُ الْيَدِ وَالرِّجْل مِنْ خِلاَفٍ، وَقَطْعُ الرِّجْلَيْنِ لِمَنْ لاَ يَجِدُ مَنْ يَحْمِلُهُ، وَكَذَلِكَ الْعَاهَةُ الْمُنَفِّرَةُ كَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَنَحْوِ ذَلِكَ (٢) .

وَلِلتَّفْصِيل انْظُرْ: (صَلاَةُ الْجُمُعَةِ ف ١٣ وَمَا بَعْدَهَا) .

أَثَرُ الْعَاهَةِ فِي الزَّكَاةِ:

أَثَرُ الْعَاهَةِ قَدْ تَكُونُ مُؤَثِّرَةً فِي الزَّكَاةِ مِنْ حَيْثُ الْوُجُوبُ أَوِ الإِْجْزَاءُ عَلَى النَّحْوِ التَّالِي:

أَوَّلاً - مِنْ حَيْثُ الْوُجُوبُ:

٢٩ - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِيمَنْ عَاهَتُهُ الْجُنُونُ، سَوَاءٌ كَانَ جُنُونُهُ مُطْبِقًا أَوْ مُتَقَطِّعًا، هَل تَجِبُ


(١) انظر الخرشي على مختصر خليل بحاشية العدوي ٢ / ٣٢.
(٢) الهداية مع فتح القدير ١ / ٣٤٥، الخرشي ٢ / ٩٠ شرح الجلال على المنهاج مع حاشية القليوبي وعميرة ١ / ٢٦٦ - ٢٦٨، شرح منتهى الإرادات ١ / ٢٩٢.