للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَيَجُوزُ الْمُسَابَقَةُ فِي الْعَوْمِ بِلاَ جُعْلٍ عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ. (١)

وَالتَّفْصِيل فِي (سِبَاق ف ٦ وَمَا بَعْدَهَا) .

ضَمَانُ الْعَوَّامِ لِمَنْ غَرِقَ بِيَدِهِ.

٣ - قَال الشَّافِعِيَّةُ: إِذَا سُلِّمَ صَبِيٌّ إِلَى عَوَّامٍ لِيُعَلِّمَهُ الْعَوْمَ فَغَرِقَ الصَّبِيُّ، وَجَبَتْ دِيَتُهُ؛ لأَِنَّ غَرَقَهُ بِإِهْمَال السَّبَّاحِ، وَهِيَ دِيَةُ شِبْهِ الْعَمْدِ، وَهِيَ عَلَى الْعَاقِلَةِ. (٢)


(١) حاشية ابن عابدين ٥ / ٢٥٩، ونهاية المحتاج ٦ / ١٦٥، والمحلي مع القليوبي ٤ / ٢٦٥، والمغني لابن قدامة ٨ / ٦٥٢ وما بعدها.
(٢) نهاية المحتاج ٧ / ٣٥٢، والمحلي مع القليوبي ٤ / ١٤٧.