للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَتَفْصِيلٍ يُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ: (حَيْضٌ) .

الْوَطْءُ فِي الدُّبُرِ:

أ - وَطْءُ الذُّكُورِ:

١٠ - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى تَحْرِيمِ الإِْتْيَانِ فِي دُبُرِ الرِّجَال، وَهُوَ مَا يُسَمَّى بِاللِّوَاطِ (١) ، وَقَدْ ذَمَّ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الْمَجِيدِ، وَعَابَ مَنْ فَعَلَهُ، فَقَال: {وَلُوطًا إِذْ قَال لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَال شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَل أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} . (٢) وَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعَنِ اللَّهُ مَنْ عَمَل عَمَل قَوْمِ لُوطٍ ثَلاَثًا (٣) .

وَفِي عُقُوبَةِ فَاعِلِهِ، وَالأَْحْكَامِ الْمُتَرَتِّبَةِ عَلَيْهِ تَفْصِيلٌ يُنْظَرُ فِي: (لِوَاطٌ)

ب - وَطْءُ الأَْجْنَبِيَّةِ فِي دُبُرِهَا:

١١ - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى حُرْمَةِ إِتْيَانِ الأَْجْنَبِيَّةِ فِي


(١) ابن عابدين ٣ / ١٥٥، ١٥٦، وجواهر الإكليل ٢ / ٢٨٣، ٢٨٥، وحاشية القليوبي ٤ / ١٢٤، ١٧٩، والمغني ٨ / ١٨٧، وكشاف القناع ٦ / ٩٤.
(٢) سورة الأعراف ٨٠، ٨١.
(٣) حديث: " لعن الله من عمل عمل قوم لوط " أخرجه ابن حبان (الإحسان ٦ / ٢٩٩ - ط دار الكتب العلمية) ، وحسنه الذهبي في كتاب الكبائر (ص ٨١ - ط دار ابن كثير) .