للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١) ، وَالْمَنْدُوبُ لاَ يَجُوزُ فِيهِ ذَلِكَ (٢) .

وَالتَّفْصِيل فِي الْمُلْحَقِ الأُْصُولِيِّ.

نَدْبُ الْمَيِّتِ:

٤ - يَحْرُمُ نَدْبُ الْمَيِّتِ بِتَعْدِيدِ شَمَائِلِهِ، وَهِيَ: مَا اتَّصَفَ بِهِ الْمَيِّتُ مِنَ الطَّبَائِعِ الْحَسَنَةِ، كَقَوْلِهِمْ: وَاكَهْفَاهُ، وَاجَبَلاَهُ، وَنَحْوِ ذَلِكَ (٣) ، لِحَدِيثِ: مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ بَاكِيهِ فَيَقُول: وَاجَبَلاَهُ! وَاسَيِّدَاهُ! أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، إِلاَّ وُكِل بِهِ مَلَكَانِ يَلْهَزَانِهِ: أَهَكَذَا كُنْتَ؟ (٤) .

وَالتَّفْصِيل فِي (نِيَاحَةٌ) .

٤٠


(١) سُورَة النُّور / ٦٣
(٢) نُزْهَة الْخَاطِر ١ / ١١٤ - ١١٥، وَالْمُسْتَصْفَى ١ / ٧٥.
(٣) مُغْنِي الْمُحْتَاج ١ / ٣٥٦، وَتُحْفَة الْمُحْتَاج ٣ / ١٣٩، وَكَشَّاف الْقِنَاع ٢ / ١٦٣.
(٤) حَدِيث: " مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ بَاكِيهِ فَيَقُول: وَاجْبُلاَهُ! وَاسَيِّدَاه. . . . ". أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ (٣ / ٣١٨ ط الْحَلَبِيّ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الأَْشْعَرِيِّ. وَقَال: حَسَن غَرِيب.