للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج - الإِْسْرَاعُ فِي الْمَشْيِ فِي الْفُرَجِ عِنْدَ الدَّفْعِ مِنْ عَرَفَةَ:

٤ - مِنْ سُنَنِ وَآدَابِ الدَّفْعِ مِنْ عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فِي السَّيْرِ، فَإِذَا وَجَدَ الْحَاجُّ فُرْجَةً أَسْرَعَ فِي الْمَشْيِ بِلاَ إِيذَاءٍ، وَهَذَا مَا يَدُل عَلَيْهِ حَدِيثُ أُسَامَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ. (١)

وَقِيل: لاَ يُسَنُّ فِي زَمَانِنَا الإِْسْرَاعُ لِكَثْرَةِ الإِْيذَاءِ (٢) .

وَلِلتَّفْصِيل انْظُرْ مُصْطَلَحَ (يَوْمُ عَرَفَةَ)

فَرَس

انْظُرْ: خَيْل

فَرْسَخ

انْظُرْ: مَقَادِير


(١) (١) حديث أسامة: " كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نص ". أخرجه البخاري (فتح الباري ٦ / ١٣٨ - ١٣٩) ومسلم (٢ / ٩٣٦) .
(٢) حاشية ابن عابدين ٢ / ١٧٦، وحاشية القليوبي وعميرة ٢ / ١١٤، وكشاف القناع ٢ / ٤٩٦.