للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الْجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ (١) وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ حَكَمَ فِي جَائِفَةٍ نَفَذَتْ بِثُلُثَيِ الدِّيَةِ (٢) لأَِنَّهَا إِنْ نَفَذَتْ فَهِيَ جَائِفَتَانِ، وَهَذَا عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ.

أَمَّا الْمَالِكِيَّةُ فَقَدْ قَالُوا: إِنَّ الْجَائِفَةَ مُخْتَصَّةٌ بِالْبَطْنِ وَالظَّهْرِ، وَفِيهَا ثُلُثٌ مِنَ الدِّيَةِ الْمُخَمَّسَةِ، فَإِنْ نَفَذَتْ فَهِيَ جَائِفَتَانِ. (٣) وَالتَّفْصِيل فِي (الْجِنَايَات، وَالدِّيَات) .

بَلْغَمٌ

انْظُرْ: نُخَامَة.


(١) حديث: " في الجائفة ثلث الدية " أخرجه ابن أبي شيبة (٩ / ٢١٠ - ٢١١ - الدار السلفية - بمبي) مرسلا، وله طرق يتقوى بها: (نصب الراية للزيلعي ٤ / ٣٧٥ - ط المجلس العلمي) .
(٢) الأثر عن أبي بكر رضي الله عنه: " أنه حكم في جائفة. . . " أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٩ / ٣٦٩ - ط المجلس العلمي) .
(٣) الشرح الكبير ٤ / ٢٧٠ - ٢٧١، وشرح الزرقاني على مختصر خليل ٨ / ٣٤ - ٣٥.