للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَبْعَثُ عِبَادَكَ (١) .

وَلِلتَّفْصِيل يُنْظَرُ (نَوْمٌ ف ١٠) .

الْبَدْءُ بِقَصِّ الأَْظْفَارِ مِنَ الْيَدِ الْيُمْنَى:

١٣ - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ الاِبْتِدَاءُ عِنْدَ قَصِّ الأَْظْفَارِ بِالْيَدِ الْيُمْنَى، ثُمَّ الْيَدِ الْيُسْرَى، وَبِالرِّجْل الْيُمْنَى، ثُمَّ الْيُسْرَى.

وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (أَظْفَارٌ ف٢، تَيَامُنٌ ف١٢) .

قَطْعُ يَمِينِ السَّارِقِ:

١٤ - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى قَطْعِ الْيَدِ الْيُمْنَى فِي السَّرِقَةِ الأُْولَى.

(ر: سَرِقَةٌ ف٦٣ - ٦٥) .

قَطْعُ الْيُمْنَى بِالْيُسْرَى قِصَاصًا:

١٥ - يُشْتَرَطُ فِي الْقِصَاصِ فِيمَا دُونَ النَّفْسِ الْمُمَاثَلَةُ فِي مَحَل الْجِنَايَةِ فِي الْبَدَل، فَلاَ تُقْطَعُ الْيُمْنَى بِالْيُسْرَى، وَلاَ الْيُسْرَى بِالْيُمْنَى، وَلاَ يُقْتَصُّ مِنَ الْعَيْنِ الْيُمْنَى بِالْيُسْرَى، وَلاَ مِنَ الْيُسْرَى بِالْيُمْنَى.

(ر: جِنَايَةٌ عَلَى مَا دُونَ النَّفْسِ ف٩) .


(١) حديث البراء: " أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا أوى إلى فراشه. . أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٤٤٩ ـ ط الرسالة) وصحح إسناده ابن حجر في الفتح (١١ / ١١٥) .