للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَيْنَ الْفِعْل وَالتَّرْكِ (١) .

وَقَدْ تَعْتَرِي النَّوْمَ الأَْحْكَامُ التَّكْلِيفِيَّةُ لأَِسْبَابٍ خَارِجِيَّةٍ تَتَّصِل بِهِ: فَيَكُونُ وَاجِبًا أَوْ مُسْتَحَبًّا، أَوْ حَرَامًا، أَوْ مَكْرُوهًا.

النَّوْمُ الْوَاجِبُ:

٦ - النَّوْمُ الْوَاجِبُ: هُوَ مَا يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ بِهِ أَدَاءَ وَاجِبٍ دِينِيٍّ أَوْ دُنْيَوِيٍّ، فَمَا لاَ يَتِمُّ الْوَاجِبُ إِلاَّ بِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ.

النَّوْمُ الْمُسْتَحَبُّ:

٧ - النَّوْمُ الْمُسْتَحَبُّ: هُوَ نَوْمُ مَنْ نَعِسَ فِي صَلاَتِهِ أَوْ قِرَاءَتِهِ لِلْقُرْآنِ وَنَحْوِهِمَا، فَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَنَامَ حَتَّى يَدْرِيَ مَا يَقُول أَوْ يَفْعَل. وَمِنَ النَّوْمِ الْمُسْتَحَبِّ الْقَيْلُولَةُ فِي وَسَطِ النَّهَارِ (٢) .

النَّوْمُ الْحَرَامُ:

٨ - النَّوْمُ الْحَرَامُ هُوَ النَّوْمُ بَعْدَ دُخُول وَقْتِ الصَّلاَةِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَسْتَغْرِقُ فِي النَّوْمِ الْوَقْتَ


(١) البحر المحيط ١ / ٢٧٨، والمستصفى ١ / ٧٤، والإحكام في أصول الأحكام ١ / ١٢٦، والشرح الصغير ١ / ٢٣٣
(٢) نهاية المحتاج ٢ / ١٢٨، وحاشية الشرواني على تحفة المحتاج ٢ / ٢٤٥، ٢٤٦، وشرح الزرقاني ١ / ١٤٨، والشرح الصغير ١ / ٢٣٣، وكشاف القناع ١ / ٧٩