للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عَنْهُ هُوَ بَيْعُ الْجَزُورِ بِثَمَنٍ مُؤَجَّلٍ إِلَى أَنْ تُنْتِجَ النَّاقَةُ، وَتُنْتِجَ الَّتِي فِي بَطْنِهَا، وَسَبَبُ النَّهْيِ هُوَ: أَنَّهُ بَيْعٌ إِلَى أَجَلٍ مَجْهُولٍ. وَكِلاَ الْبَيْعَيْنِ بَاطِلٌ بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ؛ لأَِنَّهُ مِنْ بُيُوعِ الْغَرَرِ.

وَقَال الْحَنَابِلَةُ بِكُلٍّ مِنَ التَّفْسِيرَيْنِ، وَحَكَمُوا بِفَسَادِ الْبَيْعِ لِكُلٍّ مِنْهُمَا لِلسَّبَبَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ. (١)

حُبْلَى

انْظُرْ: حَامِلٌ.

حَتْمٌ

انْظُرْ: حُكْمٌ.


(١) حاشية الطحطاوي ٣ / ٦٤، وكشاف القناع ٣ / ١٦٦، والمغني ٤ / ٢٣٠ - ٢٣١، ونهاية المحتاج ٣ / ٤٤٨، والأم للشافعي ٣ / ١١٨، ومواهب الجليل ٤ / ٣٦٣.