للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قِيَامَ الْحِفْظِ وَالصِّيَانَةِ. (١)

وَالصِّلَةُ بَيْنَهُمَا أَنَّ الْقِوَامَةَ أَخَصُّ مِنَ الْوِلاَيَةِ.

د ـ الْوِصَايَةُ:

٧ ـ الْوِصَايَةُ لُغَةً مَصْدَرُ وَصَّى، تَعْنِي طَلَبَ شَخْصٍ شَيْئًا مِنْ غَيْرِهِ لِيَفْعَلَهُ عَلَى غَيْبٍ مِنْهُ حَال حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ.

أَمَّا فِي الاِصْطِلاَحِ الْفِقْهِيِّ فَهِيَ: إِقَامَةُ الإِْنْسَانِ غَيْرَهُ مَقَامَ نَفْسِهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ لِيَنْظُرَ فِي شُؤُونِ تَرِكَتِهِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مِنْ دُيُونٍ وَوَصَايَا وَفِي شُؤُونِ أَوْلاَدِهِ الصِّغَارِ وَرِعَايَتِهِمْ. وَيُسَمَّى ذَلِكَ الشَّخْصُ الْمُقَامُ وَصِيًّا. أَمَّا إِقَامَةُ غَيْرِهِ مَقَامَهُ فِي الْقِيَامِ بِبَعْضِ أُمُورِهِ فِي حَال حَيَاتِهِ، فَلاَ يُقَال لَهُ فِي اصْطِلاَحِهِمْ وِصَايَةٌ، وَإِنَّمَا يُسَمَّى وِكَالَةً. (٢)

وَالْوِصَايَةُ عَلَى ذَلِكَ أَخَصُّ مِنَ الْوِلاَيَةِ.

هـ الْوَكَالَةُ:

٨ ـ الْوَكَالَةُ فِي اللُّغَةِ: التَّفْوِيضُ إِلَى الْغَيْرِ وَرَدُّ الأَْمْرِ إِلَيْهِ.


(١) الكليات ٤ ٥٣،٥٤، وبصائر ذوي التمييز ٤ ٣٠٧، ٣٠٩، ٧، ٣٠٩، والتسهيل لابن جزئ ١ ١٤٠، والكشاف للزمخشري ١ ٢٦٦، والتعريفات الفقهية للمجددي ص ٤٣٨، ورد المحتار ٣ ٤٣١.
(٢) تهذيب الأسماء واللغات ٢ ١٩٢، وكشاف اصطلاحات الفنون ٢ ١٥١١، وفتاوى قاضيخان ٣ ٥١٢.