للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النَّخَعِيُّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ دَخَل الْحَمَّامَ فَقَال: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ (١) .

وَلاَ يُكْرَهُ ذِكْرُ اللَّهِ فِي الطَّرِيقِ (٢) ، وَفِي الْحَدِيثِ مَا سَلَكَ رَجُلٌ طَرِيقًا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهُ عَزَّ وَجَل فِيهِ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِ تِرَةٌ (٣) . وَالأَْصْل فِي جَمِيعِ الْمَوَاضِعِ أَنَّ ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى فِيهَا مَنْدُوبٌ إِلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ فِي الْمَوْضِعِ سَبَبٌ مِنْ أَسْبَابِ الْكَرَاهَةِ (٤) . لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَْرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْل اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٥) .

د - تَحَرِّي الأَْمَاكِنِ الْفَاضِلَةِ:

٣١ - كَالْمَسَاجِدِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} (٦) .


(١) كشاف القناع ١ / ١٦٠، ومطالب أولي النهى ١ / ١٨٧، والفتوحات الربانية ١ / ١٤٦.
(٢) نزل الأبرار ص ٣٦٩، والفتوحات الربانية ١ / ١٤٦.
(٣) حديث: " ما سلك رجل طريقًا لم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة ". أخرجه أحمد (٢ / ٤٣٢ - ط الميمنية) ، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ص ٩٣ - ط دار البيان) من حديث أبي هريرة، واللفظ لابن السني، وقال الهيثمي في المجمع (١٠: ٨٠) : " رواه أحمد، وأبو إسحاق مولى عبد الله بن الحارث لم يوثقه أحد ولم يخرجه، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح ". والترة: النقص أو التبعة. النهاية. مادة: " وتر ".
(٤) الفتوحات الربانية ٦ / ١٧٦.
(٥) سورة الجمعة / ١٠.
(٦) سورة النور / ٣٦.