للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإِْتْلاَفُ، وَالإِْتْلاَفُ مَضْمُونٌ عَلَى الْمُتْلِفِ (١) .

وَذَكَرَ فِي الْمَبْسُوطِ: وَالأَْصَحُّ أَنْ يُقَال: جُحُودُ الْوَدِيعَةِ لَوْ كَانَتْ عَقَارًا بِمَنْزِلَةِ الْغَصْبِ، فَلاَ يَكُونُ مُوجِبًا لِلضَّمَانِ فِي الْعَقَارِ فِي قَوْل أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ.

ب - الْعَيْنُ الْمُؤَجَّرَةُ:

١١ - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي غَصْبِ الْعَيْنِ الْمُؤَجَّرَةِ.

فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ إِذَا غُصِبَتِ الْعَيْنُ الْمُؤَجَّرَةُ ثَبَتَ الْخِيَارُ لِلْمُسْتَأْجِرِ فِي فَسْخِ الإِْجَارَةِ لِذَهَابِ مَحَل اسْتِيفَاءِ الْمَنْفَعَةِ، أَوْ عَدَمِ الْفَسْخِ.

وَفَصَّل آخَرُونَ فِي الْحُكْمِ.

وَلِلتَّفْصِيل يُنْظَرُ مُصْطَلَحُ (إِجَارَة ف ٥٤)

ج - زَوَائِدُ الْمَغْصُوبِ وَغَلَّتُهُ وَمَنَافِعُهُ:

١٢ - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي تَحَقُّقِ غَصْبِ


(١) البدائع ٧ / ١٤٥ وما بعدها، تبيين الحقائق ٥ / ٢٢٤، تكملة فتح القدير ٧ / ٣٦٨ ط مصطفى محمد، اللباب شرح الكتاب ٢ / ١٨٩.