للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بالجنة. زوجه النبي صلى الله عليه وسلم بنته فاطمة. ولي الخلافة بعد مقتل أمير المؤمنين عثمان، فلم يستقم له الأمر حتى قتل بالكوفة. كفره الخوارج، وغلا فيه الشيعة حتى قدموه على الخلفاء الثلاثة، وبعضهم غلا فيه حتى رفعه إلى مقام الألوهية. ينسب إليه ((نهج البلاغة)) وهو مجموعة خطب وحكم، أظهره الشيعة في القرن الخامس الهجري ويشك في صحة نسبته إليه.

[الأعلام للزركلي ٥ / ١٠٨؛ ومناهج السنة ٣ / ٢ وما بعدها؛ والرياض النضرة ٢ / ١٥٣ وما بعدها]

[علي القاري (ـ ١٠١٤ هـ)]

هو علي بن سلطان محمد الهروي القاري، نور الدين من أهل هراة. نزيل مكة وبها توفي. فقيه حنفي، مشارك في العلوم ومكثر من التصنيف. يعد أحد صدور العلم في عصره، امتاز بالتحقيق والتنقيح.

من تصانيفه: ((حاشية)) على فتح القدير؛ و ((شرح الهداية)) للمرغيناني؛ و ((شرح الوقاية في مسائل الهداية)) وكلها في فروع الفقه الحنفي.

[خلاصة الأثر ٣ / ١٨٥؛ وهدية العارفين ١ / ٧٠١؛ ومعجم المؤلفين ٧ / ١٠٠]

[علي بن المديني (١٦١ ـ ٢٣٤ هـ)]

هو علي بن عبد الله بن جعفر السعدي، أبو الحسن، ابن المديني. أصله من المدينة، ولد بالبصرة وتوفي بسر من رأى. محدث، حافظ، أصولي ومشارك في بعض العلوم. سمع ابن عيينة وطبقته، وأخذ عنه الذهلي والبخاري وأبو داود وغيرهم. قال عبد الرحمن بن مهدي: كان ابن المديني أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة بحديث سيفان بن عيينة.

من تصانيفه: ((المسند في الحديث)) ؛ و ((تفسير غريب الحديث)) .

[طبقات الشافعية لابن السبكي ١ / ٢٦٦، وتذكرة الحفاظ ٢ / ١٥، ومعجم المؤلفين ٧ / ١٣٢]