للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُحِبُّ الْجُودَ، فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ (١) . .

تَحْسِينُ الْخُرُوجِ إِلَى الْمَسْجِدِ:

١٣ - يَكُونُ تَحْسِينُ الْخُرُوجِ إِلَى الْمَسْجِدِ بِمَا يَلِي:

أ - إِخْلاَصُ النِّيَّةِ لِلْخُرُوجِ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَعَدَمُ خَلْطِهَا بِنِيَّةٍ أُخْرَى كَالتَّمَشِّي وَنَحْوِهِ.

ب - أَنْ يَزِيدَ عَلَى نِيَّةِ الْخُرُوجِ لأَِدَاءِ الْفَرِيضَةِ فِي الْمَسْجِدِ نِيَّةَ الاِعْتِكَافِ فِيهِ.

ج - الْخُرُوجُ إِلَى الْمَسْجِدِ بِغَيْرِ ثِيَابِ الْمِهْنَةِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُل مَسْجِدٍ} (٢) .

د - الدُّخُول إِلَى الْمَسْجِدِ بِرِجْلِهِ الْيُمْنَى (٣) .

تَحْسِينُ اللِّقَاءِ وَالسَّلاَمِ وَرَدِّهِ:

١٤ - يُنْدَبُ تَحْسِينُ لِقَاءِ الْمُسْلِمِ، وَتَحْسِينُ السَّلاَمِ وَالرَّدِّ عَلَيْهِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (٤) وَتَحْسِينُ رَدِّ السَّلاَمِ يَكُونُ بِقَوْل: " وَعَلَيْكُمُ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ " (٥) .


(١) حديث: " إن الله طيب يحب الطيب. . . " أخرجه الترمذي (٥ / ١١٢ - ط الحلبي) وقال: حديث غريب، وخالد بن إلياس يضعف.
(٢) سورة الأعراف / ٣١.
(٣) انظر المدخل لابن الحاج ١ / ٣٩.
(٤) سورة النساء / ٨٦.
(٥) المدخل لابن الحاج ١ / ١٦٠، وحاشية قليوبي ٣ / ٢١٣، وحاشية ابن عابدين ٥ / ٢٤٥، وشرح منتهى الإرادات ٢ / ١٣٣، والأذكار للنووي ٢١٨ مصطفى البابي الحلبي.