للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صداء باليمن. فقال يا رسول الله، أرددهم أنا لك بإسلامهم، فرد الجيش وكتب إليهم، فجاء وفدهم بإسلامهم، فقال: إنك مطاع في قومك يا أخا صداء. فقال: بل الله هداهم: قال ألا تؤمرني عليهم؟ قال: بلى، ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن، فتركها. جاء في أسد الغابة، عن زياد بن الحارث الصدائي، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن في صلاة الفجر، فأذنت، وأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم ". [أسد الغابة ٢ / ١١٧، والإصابة ١ / ٥٥٧، وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٥٩ - ٣٦٠] .

زيد بن أرقم:

تقدمت ترجمته في ج ٦ ص ٣٤٨.

زيد بن ثابت:

تقدمت ترجمته في ج ١ ص ٣٥٣.

[الزنجاني (؟ - كان حيا ٦٥٥ هـ)]

هو إبراهيم بن عبد الوهاب بن أبي المعالي، عز الدين، الزنجاني. فقيه شافعي صوفي.