للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ، إِلاَّ مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَمْلُوكٌ (١) وَلأَِنَّ النَّبِيَّ وَأَصْحَابَهُ كَانُوا يُسَافِرُونَ فِي الْجَمْعِ وَغَيْرِهِ فَلَمْ يُصَل أَحَدٌ مِنْهُمُ الْجُمُعَةَ فِيهِ مَعَ اجْتِمَاعِ الْخَلْقِ الْكَثِيرِ، وَلأَِنَّ الْمُسَافِرَ يُحْرَجُ فِي حُضُورِ الْجُمُعَةِ (٢) .

وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي مُصْطَلَحِ (صَلاَة الْجُمُعَةِ) .

د - التَّنَفُّل عَلَى الرَّاحِلَةِ:

١٤ - لاَ خِلاَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي جَوَازِ التَّنَفُّل عَلَى الرَّاحِلَةِ فِي السَّفَرِ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ عَلَى الْبَعِيرِ (٣) (٤) ، وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي مُصْطَلَحِ (تَطَوُّع) .


(١) حديث: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة ". أخرجه الدارقطني (٢ / ٣ - ط دار المحاسن) من حديث جابر بن عبد الله وفي إسناده مقال، ولكن له شواهد يتقوى بها أوردها ابن حجر في التلخيص (٢ / ٦٥ - ط شركة الطباعة الفنية) .
(٢) البحر الرائق ٢ / ١٦٣ دار المعرفة الطبعة الثانية، كفاية الطالب الرباني ١ / ٣٣٣ دار المعرفة، قليوبي وعميرة ١ / ط عيسى الحلبي، نهاية المحتاج ٢ / ٢٨٥ ط مصطفى الحلبي ١٩٦٧م، كشاف القناع ٢ / ٢٣ عالم الكتب ١٩٨٣م.
(٣) فتح القدير ٢ / ٢٧٢، حاشية الدسوقي ١ / ٥٣٤، شرح روض الطالب ١ / ٤٢٢، كشاف القناع ٢ / ٣١١.
(٤) حديث: " كان يوتر على البعير ". أخرجه البخاري (الفتح ٢ / ٤٨٨ - ط السلفية) ومسلم (١ / ٤٨٧ - ط الحلبي) .