للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِيهِ عَلَى أَقْوَالٍ يُنْظَرُ تَفْصِيلُهَا فِي مُصْطَلَحَيِ: (الإِْمَامَةُ الْكُبْرَى، وَبُغَاةٌ) . (١)

خُرُوجُ الْمَحْبُوسِ:

١٧ - صَرَّحَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ بِأَنَّ الْمَحْبُوسَ لأَِجْل قَضَاءِ الدَّيْنِ يُمْنَعُ عَنِ الْخُرُوجِ إِلَى أَشْغَالِهِ وَمُهِمَّاتِهِ، وَإِلَى الْجُمَعِ وَالأَْعْيَادِ، وَتَشْيِيعِ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةِ الْمَرْضَى وَالزِّيَارَةِ، وَالضِّيَافَةِ، وَأَمْثَال ذَلِكَ. لأَِنَّ الْحَبْسَ لِلتَّوَصُّل إِلَى قَضَاءِ الدَّيْنِ، فَإِذَا مُنِعَ عَنْ ذَلِكَ سَارَعَ إِلَى قَضَاءِ الدَّيْنِ (٢) .

(ر: حَبْسٌ) .


(١) ابن عابدين ١ / ٣٦٨، وحاشية الدسوقي ٤ / ٢٩٩، ومواهب الجليل ٦ / ٢٧٧، والجمل ٥ / ١١٤، وروضة الطالبين ١٠ / ٥٠، والأحكام السلطانية للماوردي ص ١٧، والأحكام السلطانية لأبي يعلي ص ١٤
(٢) البدائع ٧ / ١٧٤، جواهر الإكليل ٢ / ٩٣، ٩٤، القليوبي ٢ / ٢٩٢، والمغني ٨ / ٣١٥