للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَْذَانُ فِي الأُْذُنِ الْيُمْنَى لِلْمَوْلُودِ:

١٦ - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّهُ يُسَنُّ الأَْذَانُ فِي الأُْذُنِ الْيُمْنَى لِلْمَوْلُودِ، وَالإِْقَامَةُ فِي الْيُسْرَى، وَذَهَبَ مَالِكٌ إِلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يُؤَذَّنَ فِي أُذُنِ الصَّبِيِّ الْمَوْلُودِ.

وَلِلتَّفْصِيل (ر: أَذَانٌ ف٥١) .

ثَانِيًا: الْيَمِينُ بِمَعْنَى الْجِهَة:

الْبُدَاءَةُ بِالْجَانِبِ الأَْيْمَنِ مِنَ الْفَمِ عِنْدَ الاِسْتِيَاكِ:

١٧ - يُسَنُّ الْبُدَاءَةُ بِالْجَانِبِ الأَْيْمَنِ مِنَ الْفَمِ عِنْدَ الاِسْتِيَاكِ (١) ؛ لأَِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَامُنُ فِي تَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ (٢) .

وَانْظُرْ مُصْطَلَحَ (اسْتِيَاكٌ ف١٥) .

بَدْءُ الْغُسْل بِالشِّقِّ الأَْيْمَنِ:

١٨ - يُسَنُّ لِلْمُغْتَسِل عِنْدَمَا يَفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جَسَدِهِ أَنْ يَبْدَأَ بِإِفَاضَةِ الْمَاءِ عَلَى شِقِّهِ الأَْيْمَنِ؛


(١) مطالب أولي النهى ١ / ٨٠، ٨٣، والمغني ١ / ٩٦، والفتاوى الهندية ١ / ٧، وروضة الطالبين ١ / ٥٧، والشرح الصغير ١ / ١٢٤.
(٢) حديث عائشة: " كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعجبه التيمن. . . أخرجه البخاري (الفتح ١ / ٢٦٩) ، ومسلم (١ / ٢٢٦) .