للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(ج) وَلِلْغَرَرِ - كَمَا عَلَّلَهُ ابْنُ جُزَيٍّ (١) -.

وَمِثْل بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ، بَيْعُ الْعِنَبِ بِالزَّبِيبِ (٢) ، كَمَا وَرَدَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ، زِيَادَةً عَلَى الْمَذْكُورِ فِي الْحَدِيثِ السَّابِقِ: {وَعَنْ بَيْعِ الْعِنَبِ بِالزَّبِيبِ، وَعَنْ كُل تَمْرٍ بِخَرْصِهِ} (٣)

وَأَطْلَقَ الْمَالِكِيَّةُ (لَعَلَّهُ لِذَلِكَ) عَدَمَ جَوَازِ بَيْعِ كُل رَطْبٍ بِيَابِسٍ مِنْ جِنْسِهِ، لاَ مُتَفَاضِلاً وَلاَ مِثْلاً بِمِثْلٍ، حَتَّى الْحُبُوبِ (٤) .

بَيْعُ الْمُزَايَدَةِ

انْظُرْ: مُزَايَدَة

بَيْعُ الْمُسَاوَمَةِ

انْظُرْ: مُسَاوَمَة

بَيْعُ الْمُسْتَرْسِل

انْظُرْ: اسْتِرْسَال


(١) القوانين الفقهية ص ١٦٩.
(٢) البداية بشروحها ٦ / ٥٤، وتبيين الحقائق ٤ / ٤٧.
(٣) أشار إلى هذه الرواية الزيلعي في الموضع السابق نفسه.
(٤) كفاية الطالب / ١٥٨.