للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَحِيحٌ، وَنَقَل الْمَاوَرْدِيُّ فِي الْحَاوِي، وَالنَّوَوِيُّ فِي الْمَجْمُوعِ الإِْجْمَاعَ عَلَى ذَلِكَ.

وَفِي اسْتِعْمَال مَاءِ زَمْزَمَ فِي رَفْعِ الْحَدَثِ وَفِي إِزَالَةِ الْخَبَثِ تَفْصِيلٌ (١) يُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ (آبَارٍ) الْمَوْسُوعَةُ الْفِقْهِيَّةُ (١ / ٩١) .

هـ - فَضْل مَاءِ زَمْزَمَ:

٧ - فِي فَضْل مَاءِ زَمْزَمَ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأَْرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، فِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ وَشِفَاءٌ مِنَ السَّقَمِ (٢) أَيْ أَنَّ شُرْبَ مَائِهَا يُغْنِي عَنِ الطَّعَامِ وَيَشْفِي مِنَ السَّقَامِ، لَكِنْ مَعَ الصِّدْقِ، كَمَا وَقَعَ لأَِبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَفِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ أَقَامَ شَهْرًا بِمَكَّةَ لاَ قُوتَ لَهُ إِلاَّ


(١) رد المحتار على الدر المختار ١ / ١٢٠ - ١٢١، والفواكه الدواني على كفاية الطالب ١ / ١٢٨، ومواهب الجليل ٢ / ٢٠٨، ٣ / ١١٥ - ١١٦، وجواهر الإكليل ١ / ١٠٦، وحاشية الدسوقي ١ / ٤٠٧، وحاشية الجمل ٢ / ١٤٥، ونهاية المحتاج ١ / ١٢٩، وأسنى المطالب ١ / ٣٠٠، وحاشية البيجوري على شرح ابن قاسم ١ / ٢٨، وبجيرمي على الخطيب ١ / ٦٥ - ٦٦، وكشاف القناع ١ / ٢٨، وشفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ١ / ٢٥٨، وفتح القدير ٢ / ١٨٩.
(٢) حديث: " خير ماء على وجه الأرض ". أخرجه الطبراني (١١ / ٩٨ - ط وزارة الأوقاف العراقية) وأورده الهيثمي في المجمع (٣ / ٢٨٦ - ط القدسي) وقال: " رواه الطبراني ورجاله ثقات ".