للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التَّحْمِيدُ لِمَنْ أَكَل أَوْ شَرِبَ:

١٤ - هُوَ مُسْتَحَبٌّ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى مِنَ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُل الأَْكْلَةَ أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا. (١)

وَلِمَا رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَل أَوْ شَرِبَ قَال: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ (٢) وَرَوَى مُعَاذُ بْنُ أَنَسٍ الْجُهَنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: مَنْ أَكَل طَعَامًا فَقَال: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. (٣)

وَلِمَا رَوَى أَبُو أَيُّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ الأَْنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَل أَوْ شَرِبَ قَال: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَسَقَى وَسَوَّغَهُ وَجَعَل لَهُ مَخْرَجًا. (٤)


(١) حديث: " إن الله ليرضى من العبد أن يأكل الأكلة. . . " أخرجه مسلم (٤ / ٢٠٩٥ - ط الحلبي) .
(٢) حديث: " كان إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله. . . " أخرجه الترمذي (٥ / ٥٠٨ - ط الحلبي) والبغوي في شرح السنة (١١ / ٢٧٩ - ط المكتب الإسلامي) وأعله بالانقطاع.
(٣) حديث: " من أكل طعاما فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا " أخرجه الترمذي (٥ / ٥٠٨ - ط الحلبي) وإسناده حسن.
(٤) حديث: " كان إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم. . . " أخرجه أبو داود (٤ / ١٨٧ - ١٨٨ - ط عزت عبيد دعاس) وصححه النووي في الأذكار (ص ٢١٢ - ط الحلبي) .