للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قَوَاعِدِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَالْيَمَانِيُّ فِيهِ فَضِيلَةٌ وَاحِدَةٌ: وَهِيَ كَوْنُهُ عَلَى قَوَاعِدِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ، وَأَمَّا الشَّامِيَّانِ فَلَيْسَ لَهُمَا شَيْءٌ مِنَ الْفَضِيلَتَيْنِ (١) .

ز - الدُّعَاءُ:

٣٤ - وَهُوَ مُخَيَّرٌ فِيهِ غَيْرَ مَحْدُودٍ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ، وَصَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ بِأَنَّهُ يُسَنُّ فِي أَوَّل الطَّوَافِ، وَفِي كُل طَوْفَةٍ الدُّعَاءُ بِالْمَأْثُورِ وَهُوَ: بِسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَوَفَاءً بِعَهْدِكَ، وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} (٢) وَالدُّعَاءُ الْمَأْثُورُ فِي بَقِيَّةِ جَوَانِبِ الْبَيْتِ وَهُوَ مَنْدُوبٌ، وَمِنْهُ:

الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ:

٣٥ - اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا الْبَيْتَ تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا


(١) انظر سنن الطواف في الهداية وشرحها ٢ / ١٤٨ و ١٥٠ - ١٥٣، والمسلك المتقسط ص ١٠٨ ورد المحتار ٢ / ٢٢٧ و ٢٢٩ - ٢٣٢، وشرح الرسالة وحاشية العدوي ١ / ٤٦٦ - ٤٦٨، والشرح الكبير ٢ / ٤٠ - ٤١ وشرح المنهاج ٢ / ١٠٤، ١٠٦ - ١٠٨، ونهاية المحتاج ٢ / ٤٠٧ - ٤١٥، ومغني المحتاج ١ / ٤٨٧ - ٤٩٣ والمغني ٣ / ٣٧٠ - ٣٨٤، والفروع ٣ / ٤٩٥ - ٥٠٤.
(٢) حديث: " بسم الله والله أكبر. . . الخ ". أورده ابن حجر في التلخيص (٢ / ٢٤٧) وقال: " لم أجده هكذا " ثم عزاه مختصرا دون لفظة: " ووفاء بعهدك، واتباعا لسنة نبيك " إلى الأم للشافعي وهو فيه (٢ / ١٧٠) من حديث ابن جريج قال: أنبئت أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم