للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَتْرُكَ الْقِسْمَةَ. أَمَّا إِنْ كَانَ مُكَلَّفًا بِأَخْذِ مَالٍ مُحَدَّدٍ مِنْ أَمْوَال الزَّكَاةِ، فَلاَ يُشْتَرَطُ فِيهِ الْعِلْمُ بِأَحْكَامِهَا، لأَِنَّهُ عِنْدَئِذٍ يَكُونُ كَالْوَكِيل بِالْقَبْضِ (١) .

وَانْظُرِ التَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (زَكَاة) .

السِّيَاسَةُ الشَّرْعِيَّةُ فِي شَأْنِ الْمُخَالِفِينَ مِنْ بُغَاةٍ وَغَيْرِهِمْ:

٢٦ - قَدْ تَخْرُجُ فِئَةٌ مُسَلَّحَةٌ مُنَظَّمَةٌ. فَإِنْ كَانَ خُرُوجُهَا عَلَى الدِّينِ كَانَتْ مُرْتَدَّةً.

وَإِنْ كَانَ خُرُوجُهَا عَلَى الإِْمَامِ كَانَتْ فِئَةً بَاغِيَةً (٢) .

وَلِكُلٍّ مِنْهُمَا فِي الْفِقْهِ أَحْكَامٌ خَاصَّةٌ (انْظُرْ: رِدَّة. بُغَاة. حِرَابَة) .

رَابِعًا: السِّيَاسَةُ الشَّرْعِيَّةُ فِي الْعُقُوبَةِ:

أ - الْعُقُوبَةُ سِيَاسَةً:

٢٧ - تَنْقَسِمُ الْعُقُوبَةُ إِلَى:


(١) الأحكام السلطانية للماوردي ١١٣ - ١١٤، ١١٦. والأحكام السلطانية لأبي يعلى ٩٩ - ١٠٢.
(٢) الأحكام السلطانية للماوردي ص ٥٥ - ٥٨، والأحكام السلطانية - لأبي يعلى ص ٣٥ - ٣٨، وغياث الأمم ١٦٠، ١٦٩، ١٧٠، ونصيحة الملوك ٢٥٤.