للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَلاَ أَنْفِيهِ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ فَيُؤْذِيَهُمْ (١) ، وَلِمَا وَرَدَ أَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ غَرَّبَ رَبِيعَةَ بْنَ أُمَيَّةَ فِي الْخَمْرِ إِلَى خَيْبَرَ، فَلَحِقَ بِهِرَقْل، فَتَنَصَّرَ، فَقَال عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لاَ أُغَرِّبُ بَعْدَهُ مُسْلِمًا (٢) .

ج - النَّفْيُ: هُوَ الإِْبْعَادُ إِلَى بَلَدٍ آخَرَ مَعَ الْحَبْسِ فِيهِ، وَهُوَ قَوْل الإِْمَامِ مَالِكٍ، وَابْنِ سُرَيْجٍ الشَّافِعِيِّ، وَاخْتَارَهُ الطَّبَرِيُّ وَقَدَّمَهُ (٣) .

فَإِذَا أُضِيفَ النَّفْيُ إِلَى النَّسَبِ كَانَ الْمَقْصُودُ بِهِ إِنْكَارَ نَسَبِ الْمَوْلُودِ إِلَى وَالِدِهِ.

الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

التَّعْزِيرُ:

٢ - مِنْ مَعَانِي التَّعْزِيرِ فِي اللُّغَةِ: التَّأْدِيبُ (٤) .


(١) أثر: " أن عمر رضي الله عنه. . . ". أورده القرطبي في الجامع ٦ / ١٥٣ عن مكحول عنه، ولم نهتد لمن أخرجه من المصادر الحديثية.
(٢) أثر: " أن عمر رضي الله عنه غرب ربيعة بن أمية ". أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٧ / ٣١٤ ط المكتب الإسلامي) ، والنسائي (٨ / ٢١٩ ط التجارية الكبرى) .
(٣) الشرح الكبير وحاشية الدسوقي ٤ / ٢٤٩، ٣٢٢، والمغني لابن قدامة ١٢ / ٤٨٢، وتفسير الطبري ٦ / ٢١٨، وأحكام القرآن لابن العربي ٢ / ٥٩٨.
(٤) المصباح المنير والقاموس المحيط.