للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الْمَسْحُورِ أَوْ قَلْبِهِ أَوْ عَقْلِهِ مِنْ غَيْرِ مُبَاشَرَةٍ لَهُ (١) .

الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

أ - الشَّعْوَذَةُ:

٢ - قَال فِي اللِّسَانِ: الشَّعْوَذَةُ خِفَّةٌ فِي الْيَدِ، وَأَخْذٌ كَالسِّحْرِ، يُرِي الشَّيْءَ عَلَى غَيْرِ مَا عَلَيْهِ أَصْلُهُ فِي رَأْيِ الْعَيْنِ، وَقَالُوا: رَجُلٌ مُشَعْوِذٌ وَمُشَعْوِذَةٌ، وَقَدْ يُسَمَّى الشَّعْبَذَةَ (٢) .

ب - النَّشْرَةُ:

٣ - النَّشْرَةُ ضَرْبٌ مِنَ الرُّقْيَةِ وَالْعِلاَجِ يُعَالَجُ بِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّ بِهِ مَسًّا مِنَ الْجِنِّ. سُمِّيَتْ نَشْرَةً لأَِنَّهُ يَنْشُرُ بِهَا مَا خَامَرَهُ مِنَ الدَّاءِ، أَيْ يُكْشَفُ وَيُزَال، قَال الْحَسَنُ: النَّشْرَةُ مِنَ السِّحْرِ (٣) . وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ سُئِل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّشْرَةِ، فَقَال: هِيَ مِنْ عَمَل الشَّيْطَانِ (٤) .

ج - الْعَزِيمَةُ:

٤ - الْعَزِيمَةُ مِنَ الرُّقَى الَّتِي كَانُوا يَعْزِمُونَ بِهَا


(١) كشاف القناع آخر باب حد الردة ٦ / ١٨٦، الرياض مكتبة النصر الحديثة، ومطالب أولي النهى ٦ / ٣٠٣ بيروت. المكتب الإسلامي.
(٢) لسان العرب: (شعذ) .
(٣) لسان العرب.
(٤) حديث: " أنه سئل عن النشرة فقال: هي من عمل الشيطان ". أخرجه أحمد (٣ / ٢٩٤ - ط الميمنية) من حديث جابر بن عبد الله، وحسنه ابن حجر في الفتح (١٠ / ٢٣٣ - ط السلفية) .