للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الاِسْتِخَارَةِ (١) .

الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

أ - الطِّيَرَةُ:

٢ - الطِّيَرَةُ مَا يُتَشَاءَمُ بِهِ مِنَ الْفَأْل الرَّدِيءِ (٢) ، وَفِي الْحَدِيثِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْفَأْل، وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ. (٣)

ب - الْفَأْل:

٣ - الْفَأْل مَا يُسْتَبْشَرُ بِهِ، كَأَنْ يَكُونَ مَرِيضًا فَيَسْمَعُ مَنْ يَقُول: يَا سَالِمُ، أَوْ يَكُونَ طَالِبًا فَيَسْمَعُ مَنْ يَقُول: يَا وَاجِدُ (٤) ، وَفِي الْحَدِيثِ: كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الْفَأْل (٥)

ج - الرُّؤْيَا:

٤ - الرُّؤْيَا بِالضَّمِّ مَهْمُوزًا، وَقَدْ يُخَفَّفُ: مَا رَأَيْتَهُ فِي مَنَامِكَ (٦) .

د - الاِسْتِقْسَامُ:

٥ - الاِسْتِقْسَامُ بِالأَْزْلاَمِ: هُوَ ضَرْبٌ بِالْقِدَاحِ لِيَخْرُجَ لَهُ قَدَحٌ مِنْهَا يَأْتَمِرُ بِمَا كُتِبَ عَلَيْهِ، وَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَْزْلاَمِ} . (٧)

هـ - الاِسْتِفْتَاحُ:

٦ - الاِسْتِفْتَاحُ: طَلَبُ النَّصْرِ (٨) وَفِي الْحَدِيثِ:


(١) العدوي على الخرشي ١ / ٣٦
(٢) الصحاح ٢ / ٧٢٨، والقرطبي ٥ ١ / ١٦
(٣) حديث: " كان يحب الفأل ويكره الطيرة. . . . " أخرجه أحمد ٢ / ٣٣٢ ط الميمنية، وابن ماجه ٢ / ١١٧٠ ط عيسى الحلبي. وقال البوصيري: " إسناد. صحيح، ورجاله ثقات.
(٤) الصحاح ٥ / ١٧٨٨
(٥) تقدم تخريجه في فقرة (٢)
(٦) تاج العروس ١٠ / ١٣٩
(٧) لسان العرب ١٢ / مادة (قسم) ، والآية من سورة المائدة / ٣
(٨) تاج العروس ٢ / ١٩٤ ط ليبيا.