للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ب - الْمُزَفَّتُ:

٣ - الْمُزَفَّتُ هُوَ الإِْنَاءُ الَّذِي طُلِيَ بِالزِّفْتِ، وَهُوَ نَوْعٌ مِنَ الْقَارِ، وَيُقَال لَهُ أَيْضًا: الْمُقَيَّرُ (١) .

ج - النَّقِيرُ.

٤ - النَّقِيرُ هُوَ جِذْعُ النَّخْلَةِ يُنْقَرُ وَيُجْعَل ظَرْفًا كَالْقَصْعَةِ (٢) .

وَهَذِهِ الأَْوْعِيَةُ كُلُّهَا تَشْتَرِكُ فِي أَنَّ مَا يُوضَعُ مِنَ الشَّرَابِ فِِيهَا يُسْرِعُ إِلَيْهِ التَّخَمُّرُ (٣) .

الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

الاِنْتِبَاذُ فِي الدُّبَّاءِ:

٥ - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ (الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ عَلَى الصَّحِيحِ عِنْدَهُمْ) إِلَى جَوَازِ الاِنْتِبَاذِ فِي الدُّبَّاءِ، وَيَقُولُونَ: إِنَّ مَا وَرَدَ مِنَ النَّهْيِ عَنِ الاِنْتِبَاذِ فِيهَا إِنَّمَا كَانَ أَوَّلاً ثُمَّ نُسِخَ (٤) ،


(١) النهاية لابن الأثير ٢ / ٣٠٤، والعناية ٩ / ٣٨، وكشاف القناع ٩ / ٣٨، وعمدة القاري ٢١ / ١٧١.
(٢) حاشية العدوي على شرح الرسالة ٢ / ٣٩٠، وعمدة القاري ٢١ / ١٧١، وصحيح مسلم بشرح النووي ١ / ١٨٥، والموسوعة الفقهية ٥ / ٢١.
(٣) الموسوعة الفقهية ١ / ١٢٢، والمنتقى ٣ / ١٤٩، صحيح مسلم بشرح النووي ١ / ١٨٥
(٤) الزيلعي ٦ / ٤٨، والبناية ٩ / ٥٥٣ - ٥٥٤، وعمدة القاري ٢١ / ١٧٨، وصحيح مسلم بشرح النووي ١ / ١٨٥ - ١٨٦، ١٣ / ١٥٨ - ١٥٩، والمجموع ٢ / ٥٦٦ نشر السلفية، والمغني لابن قدامة ٨ / ٣١٨، ونيل الأوطار ٨ / ١٨٤ ط العثمانية، والموسوعة الفقهية ٥ / ٢١.