للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ذُؤَابَةٌ

التَّعْرِيفُ:

١ - مِنْ مَعَانِي الذُّؤَابَةِ فِي اللُّغَةِ: الضَّفِيرَةُ مِنَ الشَّعْرِ إِذَا كَانَتْ مُرْسَلَةً، وَطَرَفُ الْعِمَامَةِ، وَالْجَمْعُ الذُّؤَابَاتُ وَالذَّوَائِبُ (١) .

وَيَسْتَعْمِل الْفُقَهَاءُ الذُّؤَابَةَ بِهَذَيْنِ الْمَعْنَيَيْنِ (٢)

الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

أ - الْعَقِيصَةُ:

٢ - الْعَقِيصَةُ هِيَ الضَّفِيرَةُ مِنَ الشَّعْرِ إِذَا كَانَتْ مَلْوِيَّةً. وَتَخْتَلِفُ الْعَقِيصَةُ عَنِ الذُّؤَابَةِ فِي أَنَّ الذُّؤَابَةَ هِيَ الضَّفِيرَةُ مِنَ الشَّعْرِ إِذَا كَانَتْ مُرْسَلَةً (٣) .

ب - الضَّفِيرَةُ وَالضَّمِيرَةُ وَالْغَدِيرَةُ:

٣ - قَال النَّوَوِيُّ نَقْلاً عَنِ الأَْزْهَرِيِّ: الضَّفَائِرُ


(١) المصباح المنير.
(٢) كشاف القناع ١ / ٥٧، ١١٩.
(٣) النهاية في غريب الحديث وكشاف القناع ١ / ٧٥، والمختصر في الشمائل المحمدية (ص٦٥) .