للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلاَ خِلاَفَ فِي ذَلِكَ، وَإِنَّمَا الْخِلاَفُ فَقَطْ فِي اسْتِتَابَتِهِ.

وَانْظُرْ مُصْطَلَحَ: (رِدَّةٍ) .

التَّعْرِيضُ بِسَبِّ اللَّهِ تَعَالَى:

٩ - التَّعْرِيضُ بِالسَّبِّ كَالسَّبِّ، صَرَّحَ بِذَلِكَ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ، نَقَل حَنْبَلٌ: مَنْ عَرَّضَ بِشَيْءٍ مِنْ ذِكْرِ الرَّبِّ فَعَلَيْهِ الْقَتْل مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا. (١)

سَبُّ الذِّمِّيِّ لِلَّهِ تَعَالَى:

١٠ - لاَ يَخْتَلِفُ الْحُكْمُ فِي سَبِّ الذِّمِّيِّ لِلَّهِ تَعَالَى عَنْ سَبِّهِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا يَأْتِي مِنْ حَيْثُ الْقَتْل، وَنَقْضُ الْعَهْدِ، وَيَتَّضِحُ الْحُكْمُ عِنْدَ الْكَلاَمِ عَنْ سَبِّ الذِّمِّيِّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٢) .


(١) الشرواني على تحفة المحتاج ٩ / ١٧٧، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف ١٠ / ٣٣٣، نهاية المحتاج ٨ / ٢٠.
(٢) أسنى المطالب شرح روض الطالب ٤ / ٢٢٣، فتح القدير ٤ / ١١، الزرقاني على المواهب ٥ / ٣١٧، ٣١٩.