للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سُئِل عَنْ فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ فَقَال: إِنْ كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَاسْتَصْبِحُوا بِهِ، أَوْ فَانْتَفَعُوا بِهِ (١) . وَلِجَوَازِ الاِنْتِفَاعِ بِالنَّجَاسَةِ عَلَى وَجْهٍ لاَ تَتَعَدَّى. أَمَّا الاِسْتِصْبَاحُ بِهِ فِي الْمَسْجِدِ فَلاَ يَجُوزُ؛ لِئَلاَّ يُؤَدِّيَ إِلَى تَنْجِيسِهِ (٢) .

وَيَمِيل الإِْسْنَوِيُّ إِلَى جَوَازِ الاِسْتِصْبَاحِ بِالدُّهْنِ الْمُتَنَجِّسِ فِي الْمَسْجِدِ حَيْثُ قَال: وَإِطْلاَقُهُمْ يَقْتَضِي الْجَوَازَ، وَسَبَبُهُ قِلَّةُ الدُّخَانِ (٣) .

وَلِلتَّفْصِيل (ر: اسْتِصْبَاح وَمَسْجِد) .

دَوَاءٌ

انْظُرْ: (تَدَاوِي، تَطْبِيب)


(١) حديث: " إن كان جامدًا. . . " عزاه صاحب أسنى المطالب (١ / ٢٧٨نشر المكتبة الإسلامية) إلى الطحاوي ونقل عنه أنه قال: رجاله ثقات.
(٢) ابن عابدين ١ / ٢٢٠، ٤ / ١١٤، ومواهب الجليل ١ / ١١٧، وأسنى المطالب ١ / ٢٨٧، وإعلام الساجد بأحكام المساجد ص ٣٦١، وكشاف القناع ١ / ١٨٨.
(٣) أسنى المطالب ١ / ٢٧٨.