للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَدْنَى الْجَهْرِ لِلإِْمَامِ سَمَاعُ غَيْرِهِ وَلَوْ وَاحِدًا مِمَّنْ وَرَاءَهُ (١) .

الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْجَهْرِ:

أ - الْجَهْرُ بِأَقْوَال الصَّلاَةِ:

٤ - الْجَهْرُ بِالتَّكْبِيرِ:

ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى اسْتِحْبَابِ الإِْسْرَارِ بِالتَّكْبِيرَاتِ فِي حَقِّ الْمَأْمُومِ وَالْمُنْفَرِدِ. وَمَحَل الإِْسْرَارِ فِي حَقِّ الْمَأْمُومِ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُبَلِّغًا وَإِلاَّ جَهَرَ بِقَدْرِ الْحَاجَةِ (٢) .

وَقَال الْمَالِكِيَّةُ: يُنْدَبُ الْجَهْرُ بِتَكْبِيرَةِ الإِْحْرَامِ لِكُل مُصَلٍّ (٣) . أَمَّا غَيْرُهَا مِنَ التَّكْبِيرِ فَالأَْفْضَل فِيهِ الإِْسْرَارُ فِي حَقِّ غَيْرِ الإِْمَامِ (٤) .

أَمَّا الإِْمَامُ فَيُسَنُّ جَهْرُهُ بِالتَّكْبِيرِ اتِّفَاقًا لِيَتَمَكَّنَ الْمَأْمُومُ مِنْ مُتَابَعَتِهِ فِيهِ (٥) لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَبَّرَ


(١) كشاف القناع ١ / ٣٣٢، والمبدع ١ / ٤٢٩.
(٢) مراقي الفلاح ص ١١٩، وابن عابدين ١ / ٣١٩، والمجموع ٣ / ٢٩٥، وأسنى المطالب ١ / ١٤٤، والفتوحات الربانية ٢ / ١٦٣، ومطالب أولي النهى ١ / ٤٢٣.
(٣) جواهر الإكليل ١ / ٤٩.
(٤) الشرح الصغير ١ / ٣٢٢ نشر دار المعارف.
(٥) شرح الكنز بحاشية أبي السعود ١ / ١٧٥، ومراقي الفلاح للطحطاوي ١٤٣، وجواهر الإكليل ١ / ٤٩، وحاشية الصاوي على الشرح الصغير ١ / ٣٢٢، ومطالب أولي النهى ١ / ٤٢٠، والمجموع ٣ / ٢٩٤.