للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَال اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (١) .

وَمَحَل هَذَا إِنْ فَعَلَتْهُ لِلْحُسْنِ وَالزِّينَةِ، أَمَّا لَوِ احْتَاجَتْ إِلَيْهِ لِعِلاَجٍ أَوْ عَيْبٍ أَوْ نَحْوِهِمَا فَلاَ بَأْسَ بِهِ (٢) . أَمَّا تَنْظِيفُ الأَْسْنَانِ فَرَاجِعْ مُصْطَلَحَ: (سِوَاك، وَسُنَن الْفِطْرَةِ، وَسُنَن الْوُضُوءِ) .

سِنّ الْيَأْسِ

انْظُرْ: يَأْس


(١) حديث ابن مسعود: " لعن الله الواشمات. . ". أخرجه البخاري (الفتح ٨ / ٦٣٠ - ط السلفية) ومسلم (٣ / ١٦٧٨ - ط. الحلبي) .
(٢) القوانين الفقهية ص ٤٤٩، تفسير القرطبي ٥ / ٣٩٢، أحكام القرآن لابن العربي ١ / ٦٣٠، دليل الفالحين شرح رياض الصالحين ٤ / ٤٩٤، المغني لابن قدامة ١ / ٩٣.