للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالأَْصْل فِي ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} (١) ، وَهَذَا فِي الْجُمْلَةِ (٢) .

وَلِلْفُقَهَاءِ تَفْصِيلٌ يُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ: (نَفَقَةٌ) .

ح - أَثَرُ الْمَلاَءَةِ فِي النَّفَقَةِ عَلَى الأَْقَارِبِ ١٤ - الأَْصْل فِي النَّفَقَةِ عَلَى الأَْقَارِبِ - كَالْوَالِدَيْنِ وَالأَْبْنَاءِ - الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالإِْجْمَاعُ.

أَمَّا الْكِتَابُ فَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (٣) ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} (٤) ، وَمِنَ الإِْحْسَانِ الإِْنْفَاقُ عَلَيْهِمَا عِنْدَ حَاجَتِهِمَا. وَمِنَ السُّنَّةِ قَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِهِنْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ (٥) .


(١) سورة الطلاق / ٧.
(٢) حاشية ابن عابدين ٢ / ٦٤٥، وجواهر الإكليل ١ / ٤٠٢، والمغني ٧ / ٥٦٤.
(٣) سورة البقرة / ٢٣٣.
(٤) سورة الإسراء / ٢٣.
(٥) حديث: " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ". أخرجه البخاري (فتح الباري ٩ / ٥٠٧ ط السلفية) ومسلم (٣ / ١٣٣٨ - ط الحلبي) من حديث عائشة رضي الله عنها واللفظ للبخاري.