للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

طَاقَيْنِ وَذَا يَجُوزُ، فَكَذَا ذَلِكَ؛ وَلأَِنَّ شِدَّةَ الْبَرْدِ قَدْ تُحْوِجُ إِلَى لُبْسِهِ، وَفِي نَزْعِهِ عِنْدَ كُل وُضُوءٍ مَشَقَّةٌ.

وَقَال مَالِكٌ فِي رِوَايَةٍ: إِنَّهُ لاَ يَمْسَحُ عَلَى الْجُرْمُوقَيْنِ أَصْلاً. وَهُوَ الأَْظْهَرُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ فِيمَا إِذَا لَبِسَهُمَا فَوْقَ الْخُفَّيْنِ (١) .

وَفِي شُرُوطِ جَوَازِ الْمَسْحِ عَلَى الْجُرْمُوقَيْنِ خِلاَفٌ وَتَفْصِيلٌ يُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ: (مَسْحٌ) وَمُصْطَلَحِ: (الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ) .

جَرِيمَةٌ

انْظُرْ: جِنَايَةٌ.

جُزَافٌ

انْظُرْ: بَيْعُ الْجُزَافِ.


(١) ابن عابدين ١ / ١٧٩، وبدائع الصنائع ١ / ١٠، والمواهب ١ / ٣١٨، ٣١٩، وحاشية الدسوقي ١ / ١٤١، وروضة الطالبين ١ / ١٢٧، ونهاية المحتاج ١ / ٢٠، ٢٠٦، وكشاف القناع ١ / ١١١.