للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رَسُول اللَّهِ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ، وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا (١)

الثَّانِي: أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْل يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ.

الثَّالِثُ: الاِحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلاَل وَوُقُوعِ غَلَطٍ، فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرَ فِي نَفْسِ الأَْمْرِ (٢) وَلِلْمَزِيدِ مِنَ التَّفْصِيل فِي ذَلِكَ ر: (صَوْمُ التَّطَوُّعِ) .

تَبَخْتُرٌ

اُنْظُرِ: اخْتِيَالٌ.


(١) حديث " صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا اليهود وصوموا. . . " أخرجه أحمد (مسند أحمد بن حنبل١ / ٢٤١) والبزار وقال الهيثمي: فيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام (مجمع الزوائد ٣ / ١٨٨، ١٨٩) .
(٢) ابن عابدين ٢ / ٨٣، والمجموع شرح المهذب ٦ / ٣٨٢، ٣٨٣، والمهذب في فقه الإمام الشافعي ١ / ١٩٥، وروضة الطالبين ٢ / ٣٨٧، وحاشية قليوبي ٢ / ٧٣، وحاشية الدسوقي ١ / ٥١٦، ومواهب الجليل للحطاب ٢ / ٤٠٦، وجواهر الإكليل ١ / ١٤٦، وشرح الزرقاني على مختصر خليل ٢ / ١٩٧، والمغني لابن قدامة ٣ / ٧٤ ط الرياض الحديثة، وكشاف القناع عن متن الإقناع ٢ / ٣٣٨ - ٣٣٩ ونزهة المتقين شرح رياض الصالحين ٢ / ٨٨٥ - ٨٨٦.