للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طَبِيعَتُهُ بِاسْتِعْمَالِهِ وَصَارَ لَهُ كَالدَّوَاءِ، فَهُوَ كَسَائِرِ الْعَقَاقِيرِ الَّتِي يُتَدَاوَى بِهَا مِنَ الْعِلَل. (١)

إِمَامَةُ شَارِبِ الدُّخَّانِ:

٣٤ - نَقَل ابْنُ عَابِدِينَ عَنِ الشَّيْخِ الْعِمَادِيِّ أَنَّهُ يُكْرَهُ الاِقْتِدَاءُ بِالْمَعْرُوفِ بِأَكْل الرِّبَا، أَوْ شَيْءٍ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ، أَوْ يُدَاوِمُ الإِْصْرَارَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْمَكْرُوهَاتِ، كَالدُّخَّانِ الْمُبْتَدَعِ فِي هَذَا الزَّمَانِ. (٢)


(١) ابن عابدين ٥ / ٢٩٣، ٢٩٤، وفتح العلي المالك ٢ / ١٨١ ومغني المحتاج ٤ / ٣٠٦، وحاشية الشرواني ٩ / ٣٨٧، ٣٨٨، والبجيرمي على الإقناع ٢ / ٣٢٨، وكشاف القناع ٣ / ١٥٥، ومجموعة فتاوى ابن تيمية ٣٤ / ١٩٨.
(٢) ابن عابدين ٥ / ٢٩٦.