للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هَذَا الْبَابِ الإِْتْيَانُ بِالْبَسْمَلَةِ عِنْدَ الأَْكْل، وَالشُّرْبِ، وَالْجِمَاعِ، وَالاِغْتِسَال، وَالْوُضُوءِ، وَالتِّلاَوَةِ، وَالتَّيَمُّمِ، وَالرُّكُوبِ وَالنُّزُول. (١) وَمَا إِلَى ذَلِكَ.

(٢) التَّبَرُّكُ بِآثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

٦ - اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ التَّبَرُّكِ بِآثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَوْرَدَ عُلَمَاءُ السِّيرَةِ وَالشَّمَائِل وَالْحَدِيثِ أَخْبَارًا كَثِيرَةً تُمَثِّل تَبَرُّكَ الصَّحَابَةِ الْكِرَامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِأَنْوَاعٍ مُتَعَدِّدَةٍ مِنْ آثَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُجْمِلُهَا فِيمَا يَأْتِي:

أ - فِي وَضُوئِهِ:

٧ - كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ، (٢) لِفَرْطِ حِرْصِهِمْ عَلَى التَّبَرُّكِ بِمَا مَسَّهُ


(١) حاشية ابن عابدين ١ / ٤، وجواهر الإكليل ١ / ١٠، ٢١٢، وتحفة المحتاج ١ / ٣، وحاشية الباجوري ١ / ٢، ٤، وسبل السلام ١ / ١، وكشف المخدرات ص١٣، والبدائع ١ / ٢٠، ودليل الفالحين شرح رياض الصالحين ٣ / ٢١٥، ٢٣٩، ٤٥٥، وإحياء علوم الدين ٢ / ٢٥٢، ومغني المحتاج ١ / ٤٢، ٥١، ٥٧، وفتح الباري شرح صحيح البخاري ١ / ٣، ٩ / ٥٢١، ٦٠١، ٦٣٣، والأذكار للإمام النووي ص ٢٤، ٣٢، ٣٣، ٢٠٥، وزاد المعاد لابن القيم ٢ / ٢٢
(٢) حديث: " ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه " أخرجه البخاري (الفتح ٥ / ٣٣٠ - ط السلفية) .