للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَمَّا السَّمَاعُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ فَلاَ يَحْرُمُ (١) .

ط - بَاقِي الْمَعَازِفِ الْوَتَرِيَّةُ.

١٥ - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِِلَى تَحْرِيمِ اسْتِعْمَال الْمَعَازِفِ الْوَتَرِيَّةِ كَالطُّنْبُورِ وَالرَّبَابِ وَالْكَمَنْجَةِ وَالْقَانُونِ وَسَائِرِ الْمَعَازِفِ الْوَتَرِيَّةِ، وَاسْتِعْمَالُهَا هُوَ الضَّرْبُ بِهَا (٢) .

تَعَلُّمُ الْمُوسِيقَى

١٦ - ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ إِِلَى تَحْرِيمِ تَعَلُّمِ الْمَعَازِفِ وَالْمُوسِيقَى وَالإِِِْجَارَةِ عَلَى تَعَلُّمِهَا (٣) ، لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي رَحْمَةً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَمْحَقَ الْمَزَامِيرَ وَالْكَنَّارَاتِ - يَعْنِي الْبَرَابِطَ - وَالْمَعَازِفَ وَالأَْوْثَانَ. . . لاَ يَحِل بَيْعُهُنَّ وَلاَ شِرَاؤُهُنَّ وَلاَ تَعْلِيمُهُنَّ (٤) .


(١) كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع بهامش الزواجر عن اقتراف الكبائر ١ / ٩٦ وما بعدها، ونهاية المحتاج ٨ / ٢٨١، وحاشية القليوبي ٤ / ٣٢٠.
(٢) نهاية المحتاج ٨ / ٢٨١، ومغني المحتاج ٤ / ٤٢٩، والمغني ٩ / ١٧٣، وكشاف القناع ٥ / ١٨٣، والشرح الصغير ٢ / ٥٠٢، ٥٠٣، وحاشية ابن عابدين ٥ / ٢٢٣.
(٣) الدر المختار ورد المحتار ١ / ٣٠، ٣٢، وجواهر الإكليل ٢ / ١٨٩، ونهاية المحتاج ٨ / ٢٨١، ومغني المحتاج ٤ / ٤٢٩، والمغني ٩ / ١٧٣، وكشاف القناع ٥ / ١٨٣.
(٤) حديث: " إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين. . . " أخرجه أحمد (٥ / ٢٥٧) من حديث أبي أمامة، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٥ / ٦٩) وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف.