للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الْمَالِكِيَّةِ: يُصَلِّي دُونَ أَنْ يَقْرَأَ شَيْئًا لاَ مِنَ الْقُرْآنِ وَلاَ مِنَ الأَْذْكَارِ. وَقَال الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَبَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ: يُصَلِّي وَيَحْمَدُ اللَّهَ تَعَالَى وَيُهَلِّلُهُ وَيُكَبِّرُهُ بَدَل الْقِرَاءَةِ (١) ، لِمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ بِهِ، وَإِلاَّ فَاحْمَدْهُ وَهَلِّلْهُ وَكَبِّرْهُ (٢) . وَقَدْ فَصَّل الْفُقَهَاءُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ (الصَّلاَةِ) عِنْدَ كَلاَمِهِمْ عَلَى الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلاَةِ.

أَمْنٌ

التَّعْرِيفُ:

١ - الأَْمْنُ ضِدُّ الْخَوْفِ، وَهُوَ: عَدَمُ تَوَقُّعِ مَكْرُوهٍ فِي الزَّمَانِ الآْتِي، وَلاَ يَخْرُجُ اسْتِعْمَال الْفُقَهَاءِ لَهُ عَنِ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ (٣)


(١) المجموع ٣ / ٣٧٧ وما بعدها نشر المكتبة السلفية بالمدينة المنورة، والمغني ١ / ٤٨٧ و٤٨٨، وحاشية الطحطاوي على الدر ١ / ٢٠٣، والتاج والإكليل بهامش مواهب الجليل ١ / ٥١٨ الطبعة الثانية سنة ١٣٩٨ هـ
(٢) حديث: " إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ. . . . " أخرجه الترمذي (٢ / ١٠٠ - ١٠٢ و٣٠٢ ط الحلبي) ، وأبو داود (١ / ٥٣٧ - ٥٣٨و ٨٥٩) ط عزت عبيد دعاس) ، وقال الترمذي: حديث حسن. وقال الحاكم في المستدرك (١ / ٢٤٢ ط الكتاب العربي) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين
(٣) لسان العرب، والمصباح المنير، ودستور العلماء في المادة، والمجموع ٧ / ٨٠ ط السلفية، والبدائع ١ / ٤٧ ط أولى، والمغني ١ / ٢٦١ ط الرياض