للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ي - فِي الدَّعْوَى:

١٧ - مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الدَّعْوَى أَنْ يَكُونَ الْمُدَّعَى بِهِ مَعْلُومًا مُعَيَّنًا، فَإِنْ كَانَ عَيْنًا كَحَيَوَانٍ اشْتُرِطَ تَعْيِينُ الذُّكُورَةِ وَالأُْنُوثَةِ وَالسِّنِّ وَاللَّوْنِ وَالنَّوْعِ، وَإِنْ كَانَ نَقْدًا اشْتُرِطَ تَعْيِينُ الْجِنْسِ وَالنَّوْعِ وَالْقَدْرِ وَالْوَصْفِ؛ لِيَتَمَكَّنَ الْحَاكِمُ مِنَ الإِْلْزَامِ بِهِ إِذَا ثَبَتَ (١) .

وَالتَّفَاصِيل فِي مُصْطَلَحِ (دَعْوَى)


(١) حاشية ابن عابدين ٤ / ٤٢٠، وجواهر الإكليل ٢ / ٢٢٦، مغني المحتاج ٤ / ٤٦٤، وكشف المخدرات ٥١٠.